الأربعاء، 29 يوليو 2015
إن من مسلّمات الشريعة وقواطع نصوصها تقريرها هيمنتها على سائر الشرائع السّابقة والقوانين الوضعيّة اللاّحقة، هذه الهيمنة ممتدّة بامتداد الواقع، وتستغرق بامتداد الزمان والمكان؛ بل هذان الأخيران لا يصلحان إلا بها، وبتحكيمها، فهي خاتمة الرسالات، ومن لوازم هذا أن تبقى صلاحيتها إلى غاية قيام السّاعة، فجعلها الله شاملةً لتفاصيل الحياة كلّها، يقول الإمام ابن القيّم في خاصيتي العموم والشمول :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 تعليقات على " الشريعة بين الثبات والشمول "